وصلت عائلة ألمانية إلى روسيا وطلبت حق اللجوء الإنساني بحجة عدم شعورها بالأمان في ألمانيا بسبب التدفق الكبير للاجئين إلى البلاد مؤخراً بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
انطلقت كارولا غريسياخ (51 عاماً) برفقة زوجها أندريه (45 عاماً) بسيارتهما من شمال ألمانيا إلى مدينة موسكو هرباً مما أسمياه بالدكتاتورية الألمانية.
وقد اصطحب الزوجان ابنتيهما دومينيك وجوليا بالإضافة إلى أربعة من أحفادهما. وتدعي السيدة غريسباخ بأنها غاردت ألمانيا مع عائلتها لعدة أسباب بما فيها العدد الكبير للاجئين الذين اجتاحوا ألمانيا على حد تعبيرها.
ويقيم أفراد العائلة في فندق متواضع في وسط موسكو منذ أكثر من سبعة أشهر ويحاولون جاهدين الحصول على اللجوء في روسيا. غير أن السلطات الروسية ترفض منح العائلة حق اللجوء على أراضيها متذرعة بأن ألمانيا بلد ينعم بالأمان والاستقرار والرخاء.
وقال السيد أندريه غريسباخ: ” لم نعد نشعر بالأمان في ألمانيا، عندما خرجنا من ألمانيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لم يكن لدينا الوقت الكافي لإحضار أي أوراق تثبت ما نقوله”
وأضاف السيد غريسباخ: “لقد حصلنا على فيزا سياحية لدخول روسيا ولم يكن لدي وقت كاف لاستصدار فيزا للعمل. نريد أن نبقى هنا ونعمل، لا نريد العودة إلى ألمانيا”.
من الجدير بالذكر بأن أسباباً أخرى تقف وراء عدم رغبة بقاء عائلة غريسباخ في ألمانيا حيث تشكو مما وصفته بالأنانية لدى الشعب الألماني، والافتقار إلى الديمقراطية وتعليم الأطفال الثقافة الجنسية في سن مبكرة.
Sorry Comments are closed