حرية برس:
عادت قوات من الجيش الأميركي لتتمركز قرب مدينة عين العرب “كوباني” التي انسحبت منها قبل أيام بموجب اتفاق مع أنقرة، كما سيّرت اليوم الخميس دورية قرب الحدود التركية في شمال شرق سوريا، هي الأولى منذ سحب واشنطن قوّاتها من المنطقة الحدودية.
وفي التفاصيل، قالت صحيفة “العربي الجديد” إن رتلاً كبيراً من القوات الأميركية مؤلفاً من عشرات المدرعات والحاملات الفارغة، عبر مدينة تل تمر، باتجاه الطريق الدولي “M4″، قادماً من منطقة قسرك قرب تل بيدر شمال غربي الحسكة، مشيراً إلى أنّ القافلة الأميركية اتجهت إلى قاعدة صرين قرب عين العرب التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الوحدات الكردية، ودخلتها، أخيراً، وحدات من قوات نظام الأسد، والشرطة العسكرية الروسية.
فيما أفادت وكالة “فرانس برس” أن خمس مدرعات تحمل الأعلام الأميركية سيّرت دورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة، متّجهة إلى الشريط الحدودي مع تركيا شمال بلدة القحطانية، على الرغم من أن هذه المنطقة باتت بموجب المعارك والاتفاقات التي حصلت في الأسابيع الأخيرة، واقعة بالمبدأ تحت سيطرة قوات الاحتلال الروسي وقوات نظام الأسد.
وفي هذا السياق نقلت “رويترز” عن الكولونيل مايلز كاجينز المتحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة قوله إن ”كل العمليات العسكرية للتحالف تتم دون مواجهة مع القوات الأخرى العاملة في المنطقة“.
وأضاف ”بدأنا في إعادة انتشار لقوات التحالف إلى منطقة دير الزور بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية لزيادة الأمن ومواصلة مهمتنا لهزيمة فلول“ الدولة الإسلامية.
وقال الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي إنه يعزز مواقعه في سوريا بعتاد إضافي بما يشمل قوات مشاة ميكانيكية لمنع استيلاء فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” أو أي جهة أخرى على حقول النفط.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إن عددا قليلا من القوات الأمريكية سيبقى في المنطقة بسوريا ”التي لديهم نفط فيها“.
عذراً التعليقات مغلقة