حرية برس
قضى 16 مقاتلاً من فصائل “الجيش الوطني السوري” خلال المعارك مع المليشيات الكردية منذ بدء عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
وأكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” استشهاد “16 من أفراد الجيش الوطني السوري” خلال المعارك الدئرة شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى جنديين تركيين.
وأضاف في مؤتمر صحفي في مدينة اسطنبول، أن عدد القتلى في صفوف مليشيا “وحدات الحماية الكردية” و”الاتحاد الديمقراطي الكردستاني” ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بلغ 440 مقاتلاً منذ بدء عملية “نبع السلام”.
وأشار أردوغان إلى مقتل ” 18 من المواطنين، قسم كبير منهم أطفال، وإصابة 147 في الهجمات على المدن التركية الحدودية” والتي بلغ عددها 652 هجمة بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية.
وكانت المليشيات الكردية قد استهدفت منذ بدء العملية العسكرية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، كلاً من مدن نصيبين وجيلان بينار التابعة لولاية ماردين، ومدينة أقجة قلعة وبلدتي بيرجيك وسروج التابعة لولاية شانلي أورفا، والتي ذهب ضحيتها العديد من المدنيين بينهم رجل وطفل من اللاجئين السوريين.
Sorry Comments are closed