حرية برس
وثّق تجمع ثوار سوريا استشهاد ما لا يقل عن 150 سوريّاً في شهر أيلول/سبتمبر، منهم 143 مدنياً، بينهم 18 طفلاً ، 14سيدة، و26 شهيداً تحت التعذيب.
وتسببت قوات الأسد ومليشياته في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 57 شهيداً من مختلف المحافظات، معظمهم قضوا في قصف إدلب، بينهم 25 شهيداً تحت التعذيب في المعتقلات.
وارتقى 55 شهيداً بأيدي جهات مجهولة، وقضى معظمهم بانفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، فضلاً عن مخلفات المعارك من قذائف وألغام، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
وقد استشهد 12 مدنياً بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، قضوا بعمليات لعناصر التنظيم المتخفين وبانفجار ألغام وقذائف من مخلفات التنظيم في الرقة وديرالزور.
بينما قضى 8 أشخاص بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” و “وحدات حماية الشعب الكردية”، كما قضى 6 مدنيين بأيدي التحالف الدولي خلال عمليات إنزال، و 4 مدنيين بأيدي فصائل تابعة للجيش الحر، بينهم شهيد تحت التعذيب في سجون الشرطة العسكرية التابعة لإحدى الفصائل في منطقة عفرين، بالإضافة إلى 3 مدنيين قضوا برصاص الجيش التركي، و3 آخرين بأيدي مسلحين، وشهيدان بأيدي العدوان الروسي. .
وقد جاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي:
37 شهيداً من ديرالزور، 34 شهيداً من ادلب، 28 شهيداً من حلب، 11 شهيداً من حماه، 11 شهيداً من درعا، 8 شهداء من دمشق وريفها، 8 شهداء من الرقة، 6 شهداء من حمص، 3 شهداء من الحسكة، شهيدان من السويداء، شهيدان من اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة