درعا – حرية برس
عثر مدنيون على جثة الشاب السوري “أسعد أحمد عبدالله” أمس الاثنين، وذلك بعد انقطاع التواصل معه عقب دخوله الأراضي السورية قادماً من السعودية.
وأفادت مصادر محلية أن الأهالي عثروا على جثة الشاب على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغاربة الغربية في ريف درعا، حيث فقد أهله الاتصال به في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الخميس الماضي، عقب وصوله لمعبر نصيب.
وقال “تجمع أحرار حوران” أن عبدالله اختفى بعد اجتيازه لمعبر نصيب و”انقطع تواصله مع أهله، الذين بدورهم قدّموا بلاغاً للأمن الجنائي التابع لنظام الأسد عن اختطافه”.
ونقل التجمع عن مصدر محلي أن أهالي بلدة خربة غزالة عثروا على سيارة سعودية مغلقة وموضوعة بالقرب من مقبرة البلدة، قبل ثلاثة أيام.
وذكر التجمع أنه تم التعرف على جثة الشاب من خلال الطبيب الشرعي الذي أكد أنها تعود للعبدالله وهو من مدينة النبك بريف دمشق، والذي كان مغترباً مدة 9 أعوام.
ويأتي ذلك وسط اتهامات لقوات الأسد بمقتل الشاب نظراً لوجود حاجز لها قرب المنطقة التي عثر على الجثة فيها، كما أن المنطقة واقعة تحت سيطرتها.
Sorry Comments are closed