قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الولايات المتحدة تستعد للإرسال 150 جندياً أمريكياً إلى سوريا، وذلك للقيام بدوريات برية مشتركة مع القوات التركية .
وأكدت الصحيفة أن نشر القوات الجديدة ، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل ، يأتي كجزء من سلسلة من خطوات عسكرية ودبلوماسية اتخذتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة لنزع فتيل التوترات المتصاعدة مع تركيا ، حليفة الناتو ، حول الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد السوريين. الذين المقاتلون الحرب البرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ، العدو المشترك ، لكن تركيا تعتبرهم إرهابيين.
من جهته نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الرائد “شون روبرتسون” اعتزام بلاده إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا.
وأكد في تصريح لوكالة الأناضول، على أنه “لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأمريكية في سوريا”، مشيراً إلى أن بلاده لا تزال ملتزمة بتنفيذ انسحاب منسق لقواتها من سوريا، وفقاً لقرار الرئيس “دونالد ترامب”.
وأضاف “عدد قواتنا يحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية”، مؤكداً على أنه بلاده ملتزمة بالعمل عن كثب مع حلفائها الأتراك لزيادة التعاون والتنسيق والتشاور.
وأشار إلى الجانبين يتخذان خطوات سريعة في اتجاه تنفيذ اتفاق “المنطقة الآمنة”، منوهاً إلى أن عملية التنفيذ هذه تسير بسرعة أكبر مما هو مخطط له.
يّذكر أن الولايات المتحدة وتركيا سييرت دوريات مشتركة في “المنطقة الآمنة”، بالإضافة إلى طلعات جوية مشتركة، في إطار الإعداد الأولي لإنشاء المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة