طالبان تهاجم مدينة “فرح” في غرب أفغانستان

فريق التحرير6 سبتمبر 2019آخر تحديث :
قوات الأمن الأفغانية تحقق في موقع انفجار قنبلة – أرشيف – أ ف ب

شن مقاتلو طالبان اليوم الجمعة هجوماً على “فرح” كبرى مدن الولاية التي تحمل الاسم ذاته، بحسب ما أفاد مسؤولون، في وقت تكثف الحركة هجماتها بموازاة مفاوضاتها مع واشنطن.

وبدأ الهجوم في وقت مبكر من صباح الجمعة بعد أن استولى عشرات من مقاتلي الحركة على مركز تجنيد محلي للجيش الأفغاني، بحسب المتحدث باسم الحكومة المحلية “فاروق باراكزي”.

وأفاد المتحدث باسم شرطة فرح “محب الله محب”، أن القوات الأفغانية بدعم أميركي تمكنت من استرجاع المركز بعد ساعات عدة.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن “محب” قوله: إنّ “مروحيات بالتعاون مع قوات (أميركية) شنّت هجمات جوية وقصفت مواقع لطالبان في مدينة فرح”، مضيفاً أن القوات تمكنت من طرد طالبان من المدينة لكنّ القتال لا يزال دائرا في ضواحيها”، ما أسفر عن مقتل عشرة من مقاتلي طالبان في مقابل شرطي أفغاني من قوات شبه عسكرية.

من جهته صرح المتحدث باسم طالبان، أن هناك “عملية واسعة النطاق تجري في ولاية فرح”، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكانت عاصمة الولاية الواقعة في غرب البلاد قرب الحدود مع إيران قد شهدت هجمات عدة، وقد استولت عليها حركة طالبان لفترة قصيرة في أيار/مايو 2018 قبل أن يطردها الجيش الأفغاني بدعم من قوات الحلف الأطلسي.

بدوره قال المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل “سوني ليغيت”: إنّ “الدعم الأميركي للقوات الأفغانية ما يزال مستمراً”، إذ نقلت “فرانس برس قوله: “نواصل دعم شركائنا في القوات الأفغانية فيما يحبطون هجوم طالبان على فرح”.

هذا وكثف مقاتلو طالبان مؤخراً هجماتهم في البلاد، ويأتي هذا الهجوم الجديد في وقت بدا فيه ان المفاوضات بين الحركة وواشنطن دخلت شوطها الأخير ويمكن أن تؤدي الى اتفاق حول انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

من جهة أخرى يحاول مقاتلو طالبان منذ السبت الماضي السيطرة على كبرى مدن ولاية “قندوز” في الشمال وشنوا عمليات على مدينة “بول-إي-خمري” في الشمال يوم الأحد، كذلك شهدت كابول اعتداءين داميين الإثنين والخميس تبنتهما حركة طالبان.

المصدر أ ف ب
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل