ألمح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأحد، إلى احتمال إنهيار الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع مجموعة 5+1 في يوليو/ تموز من العام الماضي، مؤكداً أن “يد إيران تجاه الاتفاق النووي مفتوحة”.
ونقل موقع إرم نيوز الإخباري عن ظريف قوله في مقابلة مع الوكالة الإيرانية التابعة للإذاعة والتلفزيون الرسمي، إن “الجمهورية الإسلامية يدها مفتوحة تجاه الاتفاق النووي، وفي إطار توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي أكد بدوره على أن المفاوضات النووية يجب ألا تضر بمصالح إيران”.
وشدد الوزير الإيراني على أن بلاده تأخذ على محمل الجد ضرورة إجراء بنود الاتفاق النووي، متهماً الولايات المتحدة بخرق بنود الاتفاق والعمل على عرقلة تنفيذه، معتبراً أن “السلوك الذي تنتهجه واشنطن أمام العالم سيعود بالضرر على أمريكا وحدها وسيفقدها الثقة”.
وكانت إيران تتطلع على إمكانية استعادة أموالها المجمدة في الخارج بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في يناير الماضي، لكن الدول الغربية لا تزال تبدي مخاوفها من سيطرة إيران على هذه الأموال التي من شأنها أن تساعد طهران على مواصلة دعمها للجماعات الشيعية المسلحة في المنطقة.
إيران تواجه مشكلة مع المصارف الكبرى
وفي سياق متصل، قال وزير الاقتصاد الإيراني “علي طيب نيا”، اليوم، إن المصارف الأجنبية الكبرى لا تتعامل معنا حتى الآن، مضيفاً أن طهران تواجه مشكلة في التعامل مع تلك المصارف.
وأوضح طيب نيا خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع للحكومة الإيرانية “ليست لدينا مشكلة مع المصارف والبنوك الأجنبية الصغيرة والمتوسطة، لكن مشكلتنا المهمة والرئيسة مع المصارف الكبرى”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن “إحدى ذرائع المصارف الكبرى في عدم التعامل معنا هو اتهامنا بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب”.
* المصدر: “إرم نيوز”
عذراً التعليقات مغلقة