“الأمن السياسي التركي” في عفرين يفرج عن ناشط وناشطة بعد 11 يوم اعتقال

فريق التحرير2 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الإفراج عن الصحفي رواد إبراهيم وزوجته الصحفية سيسيليا طويل بعد اعتقالهما من قبل سلطات الأمن التركي في عفرين

حلب – عفرين – حرية برس:

أفرجت سلطات أمن تركية، اليوم الاثنين، عن الصحفيين ناشطين السوريين الزوجين “سيسيليا طويل ورواد إبراهيم” بعد اعتقال تعسفي 11 يوماً في سجن مكتب “الأمن السياسي” في مدينة عفرين شمالي محافظة حلب.

وقال أحد ناشط إعلامي سوري مطلع على موضوع اعتقال الصحفيين (طلب عدم ذكر اسمه) لـ “حرية برس” إنَّ: “سيسيليا طويل ورواد إبراهيم تم اعتقالهما في 22 آب/أغسطس الماضي على طريق عفرين – جنديرس، وذلك بعد الاشتباه بأمرهما من قبل الحاجز التركي بسبب حيازتهما على هويتين شخصيتين الأولى باسم حركي والمعروفين به، والأخرى باسميهما الحقيقيين”.

وأضاف الناشط، أن “الحاجز التركي اقتادهما إلى فرع “الأمن السياسي” المحدث مؤخراً من قبل الأتراك، ثم لمكان مجهول تابع للفرع، وهناك تعرَّض الإعلامي راود ابراهيم لتعذيب جسدي، بينما تعرضت الناشطة سيسيليا للتعذيب النفسي، حيث بقيت وقتاً طويلاً في الحبس المنفرد للتحقيق معها”.

وأشار الناشط الإعلامي إلى أنَّ قيادات ثورية وشخصيات اعتبارية اجتماعية ساهمت في موضوع إخلاء سبيلهما.

الجدير بالذكر، أنَّ رواد إبراهيم هو صحفي ينحدر من مدينة دمشق ونشط بمنطقة جنوب دمشق قبل أن ينزح إلى محافظة درعا التي نشط فيها، وزوجته سيسيليا طويل تنحدر من مدينة الرستن شمالي حمص.

وكانت منطقة عفرين شهدت عدة حالات اعتقال تعسفي لناشطين إعلاميين كان آخرها اعتقال الناشطة “رانيا الحلبي” التي ما زالت داخل سجن فرع الأمن السياسي دون محاكمة منذ شهر تموز/ يوليو الماضي.

وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلقت فرقة السلطان مراد سراح الناشط الإعلامي المهجّر من غوطة دمشق الشرقية “بلال سريول” في مدينة عفرين وظهرت عليه آثار تعذيب بعد أيام من اعتقاله، وذلك بعد أن أدانت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية هذا الاعتقال بالتزامن مع حملات إعلامية طالبت بالإفراج عن سريول.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل