جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” اليوم الأحد، تعهده بضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في مسعى لدعم قاعدته اليمينية قبل الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 17 أيلول/سبتمبر الجاري.
وقال “نتنياهو” أمام جمهوره في مستوطنة “إلكانا” في الضفة الغربية: “سنطبق السيادة اليهودية على جميع المجتمعات بعون الله، كجزء من أرض إسرائيل التوراتية وكجزء من دولة إسرائيل”.
من جانبه، رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “صائب عريقات” على تصريحات “نتانياهو” بدعوته المجتمع الدولي إلى التحرك.
وكتب “عريقات” عبر حسابه على موقع تويتر: “لهؤلاء الذين يبدون اهتماماً بعد الإعلان عن عطاءات استيطانية إسرائيلية عليهم الآن مواجهة الحقيقة، رئيس وزراء سلطة الاحتلال يعلن رسمياً أنه سوف يقوم بضم أراضٍ فلسطينية محتلة”.
وتابع “عريقات” “كفى حصانة وحماية، هناك مسؤولية دولية لفرض عقوبات على إسرائيل بعد عقود من الجرائم المخطط لها”.
ويسعى “نتانياهو” وحزبه الليكود بتحركه إلى زيادة إقبال الناخبين وانتزاع الأصوات من الأحزاب اليمينية الأخرى القريبة من الحركة الاستيطانية، كونه لم يتمكن من تشكيل ائتلاف حكومي واختار الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ويشكل المستوطنون دعامة رئيسية لحكومة نتانياهو التي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الكيان الإسرائيلي، وكان “نتانياهو” قد تعهد بالوعد ذاته قبل الانتخابات التشريعية السابقة في نيسان/أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن السفير الأميركي لدى الكيان لإسرائيلي”ديفيد فريدمان” قد أعلن في حزيران/يونيو إن إسرائيل لها الحق في ضم على الأقل جزء من الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 600 ألف إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية، وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام تحقيق السلام.
عذراً التعليقات مغلقة