في اليوم العالمي للإخفاء القسري.. السوريون في مقدمة الضحايا

حرية برس31 أغسطس 2019آخر تحديث :
حرية برس


منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار/ مارس 2011 انتهج نظام الأسد الإرهابي استراتيجية الإخفاء القسري إلى جانب الاعتقال والتعذيب والقتل، سعياً إلى إخماد الأصوات المنادية بالحرية وتحكيم القانون.
وقد وسع نظام الأسد الإرهابي عمليات الإخفاء القسري لتصبح أداة انتقامية تشمل الأطفال والنساء والمسنين، وحتى اليوم لا يزال هناك عشرات الآلاف من السوريين المختفين قسراً ويتعرض ذووهم للابتزاز بشتى الطرق.
إن عمليات الإخفاء القسري التي يمارسها نظام الأسد الإرهابي وتنظيمات معارضة، (على رأسها هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية) هي جرائم ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي، لا تسقط بالتقادم وعلى المجتمع الدولي أن يسعى بجدية لجلب مرتكبيها إلى العدالة وعدم تمكينهم من الإفلات من العقاب.
إننا ندعو مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم المنوطة بالاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، وندعو الدول الفاعلة إلى الضغط للإفراج الفوري غير المشروط عن كافة الضحايا.
الرحمة لشهدائنا والنصر لقضيتنا
عاشت سوريا حرة أبية
#اليوم_العالمي_للإخفاء_القسري
تجمع ثوار سوريا
دمشق 30 آب 2019

بيان صادر عن تجمع ثوار سوريا بمناسبة اليوم العالمي للإخفاء القسري
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل