الرمثا – حرية برس:
ساد الهدوء في مدينة الرمثا الأردنية، اليوم الأحد، بعد يومين من الاحتجاجات تخللتها مواجهات مع قوات الأمن، اعتراضاً من اهالي المدينة الحدودية مع سوريا على قرار حكومي يقضي بمنع إدخال أكثر من كروز سجائر واحد عبر معبر نصيب الحدودي مع سوريا.
وأفاد مراسل “حرية برس” في الأردن أن السلطات المحلية توصلت لاتفاق مع أهالي المدينة يقضي بتحقيق مطالبهم مقابل عدم قيامهم بتهريب السجائر والأسلحة والمخدرات.
كما أكد مراسل “حرية برس” أن العشرات من أهالي الرمثا نفذوا اليوم اعتصاماً في الميدان الرئيسي في المدينة طالبوا خلاله بالافراج عن موقوفي احتجاجات أمس السبت.
وكانت الاجهزة الأمنية أوقفت 16 شخصا من أهالي المدينة على خلفية المواجهات وأعمال الشغب التي اندلعت يومي الجمعة والسبت، وتخللها إطلاق نار من أحد الأشخاص، سرعان ما أصدر اهالي الرمثا بيانا تبرؤوا فيه من مطلق النار، وأدت اعمال الشغب التي اندلعت خلال الاحتجاجات إلى احتراق آلية تابعة لقوات الأمن، كما تعرض عدد من المحتجين للإصابة جراء استخدام القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع.
ويعتمد سكان مدينة الرمثا في تأمين بعض احتياجاتهم الأساسية على إدخالها بشكل رسمي أو تهريبها من الحدود السورية.
وكان حسين ابو الشيح رئيس بلدية الرمثا، قدر في تصريحات صحافية، الخسائر جراء الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين في المدينة بـ100 ألف دينار أردني (140 ألف دولار).
عذراً التعليقات مغلقة