أعلن النائب الأوروبي الفرنسي المؤيد لروسيا من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف “تياري مارياني”، اليوم الأحد أنه سيبدأ منذ الثلاثاء زيارة جديدة إلى سوريا على رأس وفد من الحزب.
وأكد الوزير السابق في عهد الرئيس الأسبق “نيكولا ساركوزي” على موقع “تويتر”، أن النائبين الأوروبيين من حزب التجمع الوطني “فيرجيني جورون” و”نيكولا باي”، بالإضافة إلى الناشط “أندربا كوتاراك” الذي أعرب عن دعمه للائحة التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في أيار/مايو، سيرافقونه إلى سوريا.
ولم يحدد “مارياني” ما إذا كان سيلتقي رئيس النظام “بشار الأسد” كما فعل في الماضي، لكن من المقرر أن يلتقي الوفد “مسؤولين سياسيين واقتصاديين وثقافيين ودينيين في سوريا التي “تشهد نزاعاً” على حد وصف النائب اليميني، مشيداً بكفاح البلد وشجاعته منذ 8 أعوام في مواجهة “الإرهابيين الإسلاميين”.
وكانت وكالة “فرانس برس” قد نقلت عن “مارياني” في تموز/يوليو قبل توجهه حينها للمرة السادسة إلى سوريا، أن بشار الأسد قد استقبله في المرات الخمس التي زار فيها سوريا، حتى حين لم يكن نائباً.
يذكر أن “مارياني” الذي لديه أيضاً علاقات مع روسيا الداعمة لنظام الأسد، وفي إعلانه للبرلمان الأوروبي عن إقراراته المالية، أقر أنه يعمل أيضاً “منذ عدة أشهر على مشروع تأسيس جمعية فرنسية-سورية”، تهدف إلى “دعم إعادة العلاقات الفرنسية-السورية (الاقتصادية والسياسية والثقافية)، في إطار إعادة إعمار البلاد ودعم مسيحيي الشرق”.
Sorry Comments are closed