أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الجمعة، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بدأت تفكيك تحصيناتها في المنطقة الآمنة التي اتفقت أنقرة وواشنطن على إنشائها في شمال سوريا.
وجاء في بيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، على حسابها في “تويتر”، أمس الجمعة، أنه “في غضون 24 ساعة مضت على اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره التركي، بخصوص الأمن في شمال شرق سوريا، فككت قوات سوريا الديمقراطية تحصيناتها”. وبحسب البيان، فقد أثبتت “قسد” بذلك تمسكها بدعم تطبيق الآلية الأمنية.
Within 24 hours of the phone call between U.S. SECDEF and Turkish MINDEF to discuss security in northeast Syria, the SDF destroyed military fortifications, Aug 22. This demonstrates SDF's commitment to support implementation of the security mechanism framework. pic.twitter.com/7OwGELGzoQ
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 23, 2019
وأرفقت القيادة المركزية الأمريكية مع البيان صوراً فوتوغرافية تظهر عملية نسف تحصينات تحت إشراف عسكريين أمريكيين، من دون أن تقدم أي تفاصيل بشأن مكان أو عدد التحصينات التي هدمت.
وبحسب البنتاغون، فقد أعلن وزيرا الدفاع، الأمريكي “مارك إسبر” والتركي “خلوصي أكار”، في أثناء مكالمتهما الهاتفية، يوم الخميس، أن الآلية التي تم التوافق حولها بين تركيا والولايات المتحدة، من شأنها تأمين الحدود بين سوريا وتركيا و”تقليص عدد عمليات غير متفق عليها بين الطرفين تنافي المصالح المتبادلة”.
وجاءت تلك التحركات عقب إعلان أنقرة عن تسيير دوريات مشتركة مع واشنطن في مناطق شرق الفرات، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم قالن”.
وقال “قالن” إن الجنود الأتراك والأمريكيين سيسيّرون قريباً دوريات مشتركة شرق نهر الفرات، مضيفاً: “سنرى خطوات ملموسة في الأسابيع المقبلة”، واصفًا الأمر بـ “الإيجابي”، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” عنه.
وتدعم الولايات المتحدة المقاتلين الكرد في سوريا، وسبق أن صرح وزير الدفاع الأمريكي، “مارك إسبر”، في السادس من آب/ أغسطس الجاري، أن أي عملية عسكرية تركية شمال شرقي سوريا ستكون “غير مقبولة” للولايات المتحدة، الأمر الذي أثار حفيظة أنقرة مطالبة واشنطن بوقف دعم “الوحدات”.
Sorry Comments are closed