حرية برس
أدانت الولايات المتحدة استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في الذكرى السادسة لمجزرة الكيماوي في الغوطة بريف دمشق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” في بيان لها أمس الأربعاء “قبل ست سنوات، في 21 آب (أغسطس) 2013 ، شن نظام الأسد هجوماً كيماوياً مروعاً بغاز الأعصاب السارين على الغوطة في دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري، معظمهم من الأطفال”.
وأكدت عزم بلادها “منع استخدام هذه الأسلحة الفتاكة مجدداً ومحاسبة نظام الأسد على هذه الجرائم البشعة”.
وأضافت أورتاغوس أن “التاريخ النظام الهمجي المتمثل في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه لا يمكن نسيانه أو التسامح معه. الأسد والآخرين في نظامه الذين يعتقدون أنهم يستطيعون الاستمرار في استخدام الأسلحة الكيميائية دون عقاب هم مخطئون”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لاتزال “مصممة على تحميل نظام الأسد المسؤولية عن هذه الأعمال الشنيعة وستواصل بذل كل الجهود إلى جانب الدول الشريكة لضمان أن المشاركين في الهجمات الكيميائية يواجهون عواقب وخيمة”.
ولفتت أن بلادها ستستخدم “جميع الأدوات المتاحة لنا لمنع أي استخدام في المستقبل”.
يُشار إلى أن الهجوم الذي شنه الأسد بغازي الكلور والسارين على الغوطتين في 21 آب/أغسطس من العام 2013، أعقبه هجمات أخرى بالغازات السامة الكيماوية بلغ عددها 182 هجمة منذ العام 2014 حتى العام 2018، بحسب إحصائية لتجمع ثوار سوريا، حيث لم يتخذ مجلس الأمن والدول الأعضاء أي جراءات ضد بشار الأسد ونظامه.
عذراً التعليقات مغلقة