الثوار يسيطرون على “تل سكيك” ويكبدون نظام الأسد خسائر فادحة

حرية برس:

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة له، مساء اليوم السبت، إثر عملية استشهادية في منطقة تل سكيك في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل “حرية برس” أن فصائل ثورية نصبت كميناً لقوات النظام في تل سكيك، بعد محاولته التقدم والسيطرة على المنطقة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عديد من عناصره.

وأعلنت غرفة عمليات الفتح المبين أنها استعادت السيطرة على تل سكيك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد أن شنت هجوماً معاكساً على مواقع تابعة لقوات الأسد في المنطقة وجرى تفجير عربة في تجمع لهم.

وكان التمهيد قد بدأ بعشرات الصواريخ والقذائف على التل بالتزامن مع عملية استشهادية نسفت تجمعاً ضخماً للمليشيات، ما أدى إلى فرار جماعي للعناصر، وأفادت مصادر لـ”حرية برس” أن العملية الاستشهادية أسفرت عن تدمير 5 آليات و3 رشاشات “23مم”، بالإضافة إلى سيارة ذخيرة.

في السياق ذاته، قصفت فصائل الفتح المبين مطار حماة العسكري بعشرات الصواريخ الثقيلة من نوع أرض- أرض، كما أكد مراسل “حرية برس” أن الجبهة الوطنية للتحرير تمكنت من تدمير دبابة لقوات الأسد في محيط قرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، إضافة إلى تدمير سيارة نقل جنود عسكرية على محور الحويز في ريف حماة الغربي بصاروخ مضاد دروع، كما قصفت استهدفت المجنزرات في ريف حماة الشمالي الشرقي،

هذا وقد لقي أربعة من عناصر قوات الأسد مصرعهم في هجوم شنته فصائل الجبهة الوطنية للتحرير على تل الواسطة في ريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت من السيطرة على عدد من النقاط وقتل عدد من العناصر وجرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدة دشم كانت تتحصن فيها ميليشيات الأسد.

في سياق آخر، انفجرت راجمتا صواريخ لنظام الأسد، الأولى بالقرب من قرية أبودالي في ريف حماة، والأخرى في منطقة السلومية جنوب شرق إدلب، في أثناء قصفهما المناطق المحررة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل الفتح المبين وقوات الأسد على محور الهبيط في ريف إدلب الجنوبي في محاولة تقدم للأخير في المنطقة.