عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، على جثة أحد الجنود في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في بيان على تويتر، إنه تم العثور على جثة جندي إسرائيلي، يبلغ من العمر 18 عاماً، مقتولاً جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أنه قتل “خلال اعتداء إرهابي حيث تم العثور على إشارات الطعن على جثته”، على حد قوله.
وبحسب البيان فغن الجندي كان في طريقه إلى مدرسة دينية، قبل أن يقتل في محيط مستوطنة “غوش عصيون” جنوب بيت لحم.
وأشار إلى جيش الاحتلال أطلق تحقيقاً مشتركاً مع جهاز الأمن العام ” الشاباك” حول الحادثة.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي السابق “أفيغدور ليبرمان” في أعقاب العثور على جثة الجندي “إن الخضوع للإرهاب في قطاع غزة يؤدي إلى عمليات في القدس والضفة الغربية”.
وأضاف أن “الأجهزة الأمنية تعلم بوجود عشرات المجموعات التي تخطط لتنفيذ عمليات ضد اليهود بتوجيه من حركة حماس في قطاع غزة”.
من جهته، هدد رئيس الكنيست “يولي إدلشتاين” بأن الرد على مقتل الجندي يجب أن “يكون حازما: فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات، والبداية في غوش عتصيون”.
Sorry Comments are closed