حلب – حرية برس:
بعد ساعات قليلة من إعلان الثوار بدء المرحلة الثالثة من معركة فك الحصار عن حلب, استطاع الثوار تحرير كليتا المدفعية والتسليح قرب الراموسة جنوب غرب حلب, وهما أهم معاقل وقلاع وثكنات قوات الأسد في محافظة حلب.
وأكد مراسل “حرية برس” في حلب أن الثوار سيطروا على كلية التسليح قبل أن يهاجموا كلية المدفعية بعد تمهيد مدفعي كثيف, تلاه اقتحام كتائب الثوار للكلية, واستطاعوا بسط سيطرتهم عليها بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد ومليشياته, استطاع الثوار خلالها قتل العشرات من الأخيرة واغتنام كميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف مراسلنا أن الثوار تمكنوا بداية من السيطرة على مقالع الشرفة، قبل أن يقتحموا كلية التسليح ويتمكنوا من فتح ثغرة في أسوار كلية مدفعية الميدان وتفجير مفخخة في أحد مبانيها الرئيسية ويسيطروا عليها، وحققوا فيما بعد تقدماً واسعاً في حي الراموسة, وأنه تجري عملية السيطرة على النقاط المتبقية لقوات الأسد في الحي وتمشيطه.
وأضاف مراسلنا أن الثوار دمروا مدفع 23 على حاجز المول في منطقة 3000 شقة بالحمدانية بصاروخ تاو غرب المدينة، ومدفع عيار”57″ملم على جبهة تلة المحروقات في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل حرية برس أن جنود الأسد يهربون بشكل جماعي من قطعاتهم العسكرية جنوبي حلب في حين يستعد الثوار لإقتحام الكلية الفنية الجوية المحاذية لكلية المدفعية وبعض الشوارع في حي الراموسة المقابل للكليات العسكرية الثلاث.
وأضاف مراسل حرية برس انه في حال أتم الثوار تحرير الكلية الفنية الجوية وماتبقّى من حي الراموسة يكون قد فُك الحصار عن احياء حلب الشرقية التي حاصرتها قوات الأسد قبل عدة أيام خلال سيطرتها على الممر الوحيد على طريق الكاستيللو وتصبح أحياء حلب الشرقية محررة وممتدة مع ريف حلب الجنوبي ومنه إلى باقي مناطق الشمال السوري المحرر.
وأفاد مراسلو “حرية برس” في إدلب وحلب بتكثيف الغارات من الطائرات الروسية والسورية على أغلب مناطق الشمال السوري، حيث شن سرب مؤلف من 4 طائرات أكثر من 20 غارة على مدينة سراقب ومحيطها في ريف ادلب.
وكان الثوار قد أعلنوا قبل أيام بدء معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية, وسيطروا على مساحات واسعة جنوب غرب حلب بعد معارك عنيفة تكبد فيها نظام الأسد وحلفاؤه خسائر كبيرة, وتشارك في المعركة سائر الفصائل المقاتلة في الشمال المحرر, وتعد من أكبر المعارك التي خاضتها كتائب الثوار.
عذراً التعليقات مغلقة