“منسقو الاستجابة” لروسيا: من يطالب بحماية المدنيين لا يستهدفهم

فريق التحرير2 أغسطس 2019آخر تحديث :
خيم نازحين في قرية الدير الشرقي في ريف إدلب تعرضت للقصف – الدفاع المدني

حرية برس:

أكّد فريق “منسقي استجابة سوريا” أن “التصريحاتِ الصادرة عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا بشأن منع موسكو من تحويل محافظة إدلب إلى منطقة هادئة تبرز النوايا العدائية الروسية تجاه السكان المدنيين في المنطقة”.

جاء ذلك رداً على تصريحات المبعوث الروسي إلى روسيا، “ألكسندر لافرينتيف”، أمام مجلس الأمن، حيث أبدى امتعاضاً من القرار الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيرش”، القاضي بتشكيل لجنة أممية للتحقيق في الهجمات التي شنتها روسيا على إدلب، واستهدافها المشافي والبنى التحتية.

وقال “لافرينتيف” إن روسيا “لن تسمح أن تتحول هذه المنطقة إلى منطقة هدوء حيث يمكن للتنظيمات الإرهابية احتجاز أكثر من ثلاثة ملايين مدني رهائن تحت تهديد السلاح”.

وقال الفريق في بيانٍ رسمي، اليوم الجمعة، أنّ من يدعي أن المدنيين في إدلب رهائن ويطالب بحمايتهم لا يستهدفهم بشكلٍ مباشر ويسبب نزوح مئات آلاف منهم خلال ستةِ أشهر ويتسبب بوفاة أكثر من 1180 مدنياً منذ بدء الحملة العسكرية في 02 شباط/ فبراير 2019 وتضرّر أكثر من 241 منشأة حيوية تقدم خدماتِها للمدنيين”.

وأشار البيان إلى أن “أعداد المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا تتجاوز 4.8 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون مدني يقيمون في المخيمات الكثيرة المنتشرة في المنطقة”.

ورأى البيان أن “إظهار روسيا الشمال السوري في مظهر البؤرة الإرهابية الكبرى والتركيز على ما أسمته (التنظيمات الإرهابية) ما هو إلا محاولة عديمة الجدوى طبقتها في مناطق خفض التصعيد السابقة، وسيطرت على تلك المناطق تحت تلك الذرائع”.

ودعا البيان “المجتمع الدولي إلى اتخاذ التدابير الضرورية لمنع روسيا من ممارسة الأعمالِ العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري “، كما طالب المنظمات والهيئات الإنسانية المتضررة من العمليات العسكرية الروسية في المنطقة بتقديم شهاداتها والمعلومات الموثقة بشأن استهداف روسيا منشآتها للجنة الأممية المشكلة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل