نقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية على الإنترنت عن الرئيس “حسن روحاني” اليوم الأحد قوله: إن “المصدر الرئيسي للتوتر في الخليج هو وجود قوات أجنبية”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أثناء اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية العماني في طهران، مضيقاً أن وجود القوات الأجنبية لن يساعد الأمن في المنطقة، بل سيكون المصدر الرئيسي للتوتر، في إشارة إلى أن المسؤولية الأساسية لتأمين مضيق هرمز تقع على عاتق إيران وسلطنة عمان.
ونوّه الرئيس الإيراني في تصريحاته إلى أن جذور الأحداث المؤسفة والتوتر في المنطقة اليوم تكمن في الانسحاب الأمريكي أحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني.
في السياق نفسه قال “علي ربيعي” المتحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم الأحد، إن “الدول الأوروبية التي تشكل تحالفاً بحرياً في الخليج ستبعث برسالة عدائية”.
وتنظر إيران بقلق إلى التحركات الأوروبية والأميركية لتشكيل قوة لحماية الملاحة في الخليج، وهو ما عبّر عنه ضمناً سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “علي شمخاني” بإعلانه أمس، تحفظ طهران على تشكيل تحالفات دولية لردع التهديدات في مضيق هرمز.
وقال شمخاني، خلال مباحثات أجراها مع وزير الخارجية العماني “يوسف بن علوي” في طهران، أمس السبت: إن “الترتيبات الأمنية يجب أن تستخدم القدرات المحلية والتعاون بين دول المنطقة”، محذراً في الوقت نفسه من أن التدخل الأجنبي أي تأثير غير زيادة المشكلات.
وتناولت مباحثات منفصلة أجراها “بن علوي” مع نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف” و”شمخاني”، الأزمة الحالية بين طهران ولندن، إثر احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وكانت كل من فرنسا وإيطاليا والدنمارك قد قدمت دعمها المبدئي لخطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية، لضمان سلامة الشحن البحري عبر مضيق هرمز في اقتراح طُرح عقب احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا.
عذراً التعليقات مغلقة