حرية برس:
استهدفت فصائل الفتح المبين، اليوم الجمعة، معسكراً تابعاً للميليشيات الروسية في تل الحماميات في ريف حماة، محققة إصابات مباشرة، ما أدى إلى مقتل عديد من العناصر وجرح آخرين.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حماة، أن فصائل معارضة قصفت بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة مواقع تابعة لقوات الأسد والميليشيات الروسية في السقيلبية وسحلب ومحردة ونهر البارد والقصابية والحماميات وجورين.
من جانب آخر، استشهد مدنيان وأصيب آخرون جراء غارات الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على قرية البوابية في ريف حلب الجنوبي، إضافة إلى غارات طالت قرية البرقوم وأطراف بلدة العيس في المنطقة ذاتها.
كما استشهد مدني وجرح عديد في غارات جوية شنتها قوات الأسد على سوق الهال في مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى تعليق أداء صلاة الجمعة في مدن وبلدات عدة بسبب استمرار القصف، حيث استهدف الطيران الحربي بالصواريخ أطراف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي ومحيط بلدة معرشورين في ريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسلنا أن مدنيان استشهدا في مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي إثر غارات جوية بالقنابل الفوسفورية من مواقع قوات الأسد في معسكر بريدج في ريف حماة، كما قصفت قوات الأسد مدعومة بقوات الاحتلال الروسي براجمات الصواريخ والمدفعية مدن وقرى وبلدات كفرزيتا والهبيط واللطامنة والزكاة والسرمانية وأطراف تل ملح وحصرايا والجبين ومرك ولحايا ومعركبة والأربعين واللطامنة في ريف حماة، إضافة إلى استهدافها بقذائف الهاون القاعدة التركية في شير مغار في سهل الغاب.
وكانت الأمم المتحدة قد صرحت، في وقت سابق من اليوم، أن الهجمات الجوية التي تشنها قوات الأسد وحلفاؤها أودت بحياة ما لايقل 103 مدنيين خلال 10 أيام.
يُشار إلى أن الهجمات على إدلب وحماة وحلب من طرف قوات الأسد وروسيا تصاعدت بشكل غير مسبوق على المناطق الحيوية، حيث ذهب ضحيتها خلال الأيام العشرة الماضية نحو 141 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، وذلك بحسب إحصائية لـ”تجمع ثوار سوريا”، فضلاً عن خروج مستشفيات ومراكز طبية ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة بسبب استهدافها بشكل مباشر ومقصود من طائرات العدوان الروسي.
عذراً التعليقات مغلقة