إيران تطلق سراح هنود من طاقم ناقلة نفط محتجزة

أفرجت إيران عن تسعة من أصل 12 هندياً كانوا محتجزين مع أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع علم بنما، منذ 14 تموز/يوليو، وفقاً لتصريحات وزارة الخارجية الهندية.

وكانت الهند قد أعلنت يوم أمس الخميس، أنه قد سُمح لدبلوماسييها في إيران بالاتصال بطاقم “ستينا إمبيرو”، وكتب مساعد وزير الخارجية “ف. مراليدهران” على تويتر: “جميع أفراد الطاقم الهنود وعددهم 18 على متن الناقلة بسلام وبخير، وسنواصل مساعي الافراج عنهم في وقت مبكر”.

واحتجزت إيران الناقلة “رياح” متهمة إياها بنقل الوقود المهرب في اطار من التوتر المتزايد بين الحكومة الإيرانية، ولندن وواشنطن حول الملاحة في مضيق هرمز، فيما ذكر موقع “تانكر تراكرز” الإلكتروني الذي يرصد ناقلات النفط إن الناقلة “رياح” دخلت المياه الإيرانية في 14 تموز/يوليو، ولم يصدر عنها أي إشارة منها بعد وقت قصير على ذلك.

وأظهرت صور من داخل السفينة نشرتها إيران يوم الإثنين، عدداً من أفراد الطاقم الهنود جالسين إلى طاولة يتحدثون مبتسمين، ويظهر في الصورة اثنان يعدان الطعام في مطبخ السفينة.

ولا يزال 21 هندياً محتجزين لدى إيران، بينهم ثلاثة من طاقم “رياح” و18 من طاقم السفينة “ستينا إمبيرو” التي احتجزتها إيران الأسبوع الماضي وترفع علم بريطانيا.

وتحتجز إيران الناقلة “ستينا إمبيرو” وطاقمها المكون من 23 شخصاً محتجزة في ميناء بندر عباس في جنوب إيران، بتهمة خرق قوانين الملاحة الدولية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين إيران ودول الغرب.

من الجدير بالذكر أن العلاقات بين إيران ودول أوروبا توتراً منذ نيسان/أبريل عندما أعلنت الولايات المتحدة إنها ستفرض عقوبات على دول تشتري النفط من إيران، وقد ألمحت إيران إلى استعدادها تبادل الافراج عن “ستينا إمبيرو” مقابل سفينة إيرانية هي “غرايس 1” التي احتجزت في جبل طارق للاشتباه بنقلها النفط الإيراني إلى سوريا في ما يمثل خرقاً للعقوبات الدولية.