حرية برس:
ارتكبت قوات الأسد، اليوم الإثنين، مجزرة في مدينة سراقب في ريف محافظة إدلب، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدة.
وأفاد مراسل “حرية برس” أن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد شن غارات عدة على مدينة سراقب، واستهدف سوقاً شعبياً في وسط المدينة بالصواريخ والقنابل، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين، بينهم طفلة وسيدة، وإصابة آخرين، وقد هرعت فرق الدفاع المدني السوري إلى المكان للبحث عن الناجين وإسعاف المصابين.
وتعد هذه المجزرة الثانية بعد المجزرة التي ارتكبتها طائرات العدوان الروسي في مدينة معرة النعمان اليوم صباحاً، التي راح ضحيتها 31 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
في السياق ذاته، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات شنتها طائرات الأسد الحربية على كل من مدن وبلدات كفرنبل وخان شيخون وكفروما في ريف إدلب، كما تعرضت بلدة بداما لقصف مدفعي أدى إلى استشهاد مدني وجرح آخرين.
من جانبه، أفاد مراسل “حرية برس” في حماة أن طائرات الأسد مدعومة بطيران العدوان الروسي استهدفت بهجمات عدة محور السرمانية ومدينة كفرزيتا وبلدة لطمين، ما أدى إلى استشهاد طفلتين اثنتين.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد وروسيا القصف الهمجي على مدن وبلدات إدلب وحماة وحلب، مرتكبة مزيداً من الانتهاكات بحق المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة