حرية برس:
أعلنت غرفة عمليات معركة الفتح المبين أنها استهدفت بالقذائف الصاروخية مواقع وتجمعات تابعة لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها في قرى الجيد والرصيف في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى وإصابة آخرين.
كما أكدت فصائل معارضة تدمير سيارة نقل جنود عسكرية محملة بعناصر من قوات الأسد على محور الحماميات في ريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد دروع، ومقتل جميع من كانوا فيها.
في سياق آخر، ارتكبت طائرات الأسد، اليوم الجمعة، مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة أريحا في ريف إدلب، أدت إلى استشهاد ستة أشخاص، بينهم امرأتان وطفل، وإصابة عشرات.
وأفادت مراسلة “حرية برس” في إدلب أن طائرة حربية تابعة لنظام الأسد ألقت أربعة صواريخ متفجرة دفعة واحدة على حي شعبي ومسجد في المدينة.
كما استشهد ثلاثة أشخاص بينهم طفلان وأصيب عشرات في قصف طائرات الأسد بالصواريخ الفراغية وراجمات الصواريخ مدن سراقب وجسر الشغور ومعرة النعمان وبلدة عين السودة، والأحياء السكنية في مدينة إدلب، إضافة إلى بلدات مرديخ وكفربطيخ وركايا سجنة ومنطقة الحامدية في ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت مصادر محلية لـ”حرية برس” احتراق فرن الخبز في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب إثر استهدافه بغارة جوية من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 3 بينهم طفلان.
من جهته، أفاد مراسل حرية برس في حماة أن امرأة استشهدت وأصيب آخرون جراء قصف قوات الأسد مدعومة بالطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة قرى الزكاة والأربعين ولطمين والجبين ومدينة كفرزيتا ومورك في ريف حماة.
وكانت لجنة الأوقاف في مدينتي أريحا وجسر الشغور قد دعت إلى إلغاء شعائر صلاة الجمعة بسبب القصف الجوي العنيف على المنطقة.
يأتي هذا القصف في إطار الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد ومليشياته بدعم روسي على المناطق الخارجة عن سيطرتها في محافظتي حماة وإدلب، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، ونزوح آلاف منهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.
Sorry Comments are closed