حرية برس:
أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة الغارات الجوية المستمرة التي يشنها طيران الأسد والعدو الروسي على إدلب وريف حماة الشمالي منذ أكثر من شهرين.
ولم يشر غوتيريش إلى مصدر الغارات، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوغاريك، صدر مساء أمس الخميس، أكد فيه أن هذه الغارات تؤثر على المدنيين في شمال غرب سوريا، بما في ذلك تلك التي تصيب المنشآت الطبية والعاملين في مجال الصحة.
وأشار البيان إلى ورود أنباء عن إصابة العديد من المرافق الصحية بالأمس، بما في ذلك مستشفى في معرة النعمان، أحد أكبر المستشفيات في المنطقة، وكان قد تم نشر إحداثياته عبر آلية الأمم المتحدة لفض النزاع.
وفي البيان شدد الأمين العام على وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية، قائلا “يجب على أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. ويجب مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي”.
وكرر الأمين العام دعوته العاجلة إلى “التمسك بمذكرة التفاهم الصادرة في أيلول/سبتمبر 2018 بشأن إدلب”، بين تركيا وروسيا.
وتشن قوات الأسد ومليشياته بدعم روسي إيراني منذ نيسان/ أبريل الفائت أعنف حملة عدوانية على المناطق المحررة في محافظتي حماة وإدلب، وقد أسفرت الحملة عن استشهاد أكثر من 800 مدني وإصابة مئات، فضلاً عن نزوح أكثر من 600 ألف من بيوتهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.
Sorry Comments are closed