أعلنت البعثة الأميركية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة طلبت اجتماعاً خاصاً لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 بلداً لبحث الملف الإيراني.
وقال دبلوماسيون في الوكالة إنهم يتوقعون عقد الاجتماع يوم الأربعاء المقبل، بعد أن صرخت الوكالة قبل أيام أن إيران تجاوزت الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
في السياق ذاته، أعلن مبعوث روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، “ميخائيل أوليانوف”، اليوم الجمعة، أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يعقد جلسة طارئة لمناقشة تنفيذ إيران لخطة العمل الشاملة.
وقال “أوليانوف” لوكالة “سبوتنيك” إن “هناك حديثاً عن الحاجة إلى عقد جلسة لمجلس المحافظين لمناقشة مسألة إيران، وبشكل أكثر تحديداً، بشأن كيفية تنفيذ إيران للاتفاق النووي“.
فيما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، “جون بولتون”، أن الرئيس الأميركي “دونالد ترمب”، يدرس إلغاء إعفاءات البرنامج النووي الإيراني.
وقال “بولتون” لموقع “بريتبارت”، اليوم الجمعة، إن القرار اتخذ بعد رفع إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بما يتجاوز الحدود المحددة في الاتفاق النووي، وتهديد الرئيس الإيراني برفع نسبة التخصيب بالنسبة التي تريدها إيران.
وأكد “بولتون” أنه وفقاً للاتفاق النووي، كان لدى إيران 7 استثناءات مختلفة للبرنامج النووي، انخفضت إلى 5 استثناءات في وقت سابق.
يأتي ذلك بعد يومين من تحذير الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، الأربعاء الماضي، إيران من مغبة تهديداتها بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت، يوم الإثنين الفائت، أن إيران نفذت تهديدها بتجاوز حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاقها النووي مع القوى العالمية بتخزينها اليورانيوم المخصب بكمية تجاوزت الحد المسموح به في الاتفاق.
وأعلن ترامب في مايو/ أيار 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وأعاد فرض حزمتي عقوبات اقتصادية شملت قطاعات اقتصادية مهمة أبرزها النفط والمصارف، ما عمق من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران، بسبب إهدار موارد وثروات شعبها على حروبها بالوكالة خارج الحدود.
Sorry Comments are closed