أعربت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن استعدادها للتدخل عسكرياً إذا ما حدث أي تصعيد في المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، حيث أكد على أهمية التصدي لما وصفه بالتهديدات الإيرانية في المنطقة، واستخدام القوة إذا لزم الأمر.
وقال “كاتس” إنه “لا ينبغي لإيران الحصول على سلاح نووي مطلقاً”، مضيفاً أن “هناك عوامل عديدة مثل حزب الله في لبنان وميليشيا الحوثي في اليمن، وإن ذلك يمثل تهديداً ويجعلنا نحتاج إلى تخصيص موارد مهمة للتصدي لتلك النوايا”، مؤكداً على أنه لا بد من “قوة قصوى لردع إيران وثنيها عن تحقيق تلك الأهداف”.
من جهة أخرى، أوضح “كاتس” أنه من شأن العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، إن نجحت، أن تجعل تهديد المصالح الإيرانية أمراً ملموساً، واصفاً أي تحرك إيراني ضد المصالح الأمريكية في المنطقة أنه “دليل على رغبتهم في المخاطرة”.
وكانت “إسرائيل” قد شجعت إدارة “ترامب” على المضي قدماً في فرض عقوبات على إيران، متوقعة أن تعيد طهران التفاوض في نهاية المطاف بشأن اتفاق نووي يفرض قدراً أكبر من القيود.
من الجدير بالذكر أن العلاقات الأمريكية الإيرانية قد شهدت توتراً وتصعيداً عسكرياً، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من اتفاق عام 2015 النووي مع طهران، وبعد الهجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان في الشهر الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة