قال الادعاء الألماني إنه لم يتخذ أي قرار بشأن التحقيق مع شركة برينتاج للمواد الكيماوية حول بيعها مواد كيماوية لنظام الأسد، وذلك على الرغم من تلقيه شكوى من ثلاث منظمات حقوقية بهذا الشأن.
ونقلت وكالة رويترز عن ممثلي الادعاء اليوم الأربعاء قولهم بأنهم لم يتخذوا قرار بعد “بالتحقيق مع شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم، بعدما قالت صحيفة زودويتشه تسايتونج إن الشركة باعت مواد كيماوية خاما لشركة أدوية سورية”.
وبحسب الوكالة فإن المتحدثة باسم ممثلي الادعاء في مدينة إيسن غرب ألمانيا أكدت تلقيهم لشكوى “تتعلق ببرينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية هي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا”.
وأضافت “يجري النظر في الشكوى. لم نتخذ قرارا بعد بفتح تحقيق”.
وبحسب موقع دويتشه فيله، فقد باعت الشركة الألمانية مواداً مثل الأيزوبروبانول والديثيلامين الكيميائي لشركة سورية في عام 2014، وذلك عبر شركة أخرى في سويسرا.
وذكر التقرير بأن الأيزوبروبانول والديثيلامين الكيميائي بالرغم من أنهما يستخدمان في صناعة الأدوية، إلا أنه يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة الكيميائية وغاز الأعصاب (غاز السارين).
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أن نظام الأسد استخدم غاز السارين الذي تم تصنيعه باستخدام الأيزوبروبانول، في الهجوم على مدينة خان شيخون عام 2017، والذي أسفر عن استشهاد العشران من المدنيين.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروربي فرض حظراً على بيع المواد الكيميائية لنظام الأسد عقب استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية لاستهداف المدنيين في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة