إدلب – حرية برس:
أسابيع مرت على بدء الحملة العدوانية من قبل قوات الأسد مدعومة بقوات العدوان الروسي ومليشيات إيرانية على محافظتي إدلب وحماة، مئات من الغارات الجوية وأطنان من القنابل تسقط فوق رؤوس الأهالي، بلدات وأحياء تغيرت معالمها بالكامل، ومئات الآلاف من السكان اضطروا لترك بيوتهم والعيش في خيام أو تحت ظلال أشجار الزيتون.
كان لبلدة إحسم في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب نصيب كبير من عمليات العدوان، وتظهر صور التقطها مراسل “حرية برس” يوم السبت، حجم الأضرار الناتجة عن قصف الطائرات الحربية المستمر للبلدة التي تتعرض مع كثير من مدن وبلدات إدلب وحماة لقصف وحشي يستهدف البشر والحجر.
عذراً التعليقات مغلقة