حرية برس:
أعرب بانوس مومسيس، المنسق الإنساني الإقليمي لأزمة سوريا، عن صدمته الكبيرة إزاء التقارير التي وردت عن حادثة أمس الخميس والتي أدت إلى مقتل مريضة وثلاثة من المسعفين، عندما أصيبت سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها متجهين إلى مستشفى معرة النعمان الرئيسي في إدلب بسوريا.
ولم يشر بيان موسيس إلى مسؤولية نظام الأسد عن قصفه سيارة الإسعاف التابعة لمنظمة “بنفسج” الإسعافية بشكل متعمد، ما أدى إلى استشهاد المسعفين والمريضة التي كان يحاول فريق الإسعاف تقديم المساعدة لها.
وفي بيان أصدره، اليوم الجمعة، قدم مومسيس خالص التعازي لعائلات وأحباء وزملاء هؤلاء الضحايا، مشيرا إلى أن “مئات المدنيين قتلوا والآلاف أصيبوا في الأسابيع القليلة الماضية”.
وقد استشهد ثلاثة متطوعين في منظومة الإسعاف لدى منظمة بنفسج الإنسانية بعد استهدافهم عمداً من قبل طائرة من طراز “سوخوي 24” أثناء قيامهم بواجبهم في محافظة إدلب أمس الخميس.
وأفاد مراسل “حرية برس” بأن طائرة من طراز “سيخوي 24” استهدفت فريق الإسعاف بعدما هرع لإسعاف جرحى في قرية حيش، حيث كانت الطائرة قد استهدفت القرية وأصابت ثلاثة مدنيين.
وعلى إثر الاستهداف، استشهد ثلاثة من المتطوعين برفقة سيدة كانوا يسعفونها، كما أصيب اثنان من منظومة الإسعاف.
عذراً التعليقات مغلقة