إدلب – حرية برس:
ارتفع عدد شهداء المجزرة الوحشية التي ارتكبتها طائرات نظام الأسد في قرية بينين بمحافظة إدلب اليوم الأربعاء إلى أحد عشر شهيداً، بينهم ثلاثة مجهولو الهوية (جثث تعذر التعرف على أصحابها).
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، استشهد 4 مدنيين وجرُح آخرون، بقصف جوي استهدف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة. وأفاد مراسل “حرية برس” أن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد، شنت غارات عدة على مدينة سراقب بلدات كنصفرة، احسم، حيش، معرة حرمة، كرسعة، بسقلا، الشيخ مصطفى، كفرسجنة، مصيبين وحرش بسنقول بريف إدلب، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين (سيدتان وطفل) وإصابة آخرين في بلدة كنصفرة، بالإضافة إلى إصابة سيدة في سراقب، فضلاً عن إحداث دمار كبير في الممتلكات.
كما استشهد مدني وأصيب آخرون في بلدة ترملا بالريف الجنوبي، جراء تعرض البلدة لقصف بالصواريخ من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر بريديج بريف حماة، والتي استهدفت مدينة خان شيخون أيضاً بالقذائف المدفعية من مقر تمركزها في معسكر الشيخ حديد.
مراسل “حرية برس” رافق فرق الدفاع المدني أثناء أداء واجبها الإنساني في قرية بينين حيث عملت على انتشال الضحايا وإنقاذ الناجين وفتح الطرقات بعد المجزرة.
Sorry Comments are closed