أحمد حاج بكري – أنقرة – حرية برس:
تظاهر مئات من العرب والأتراك وأدوا صلاة الغائب على روح الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عصر اليوم الثلاثاء أمام السفارة المصرية في العاصمة التركية أنقرة.
وعبر المشاركون عن غضبهم، محملين عبد الفتاح السيسي جريمة قتل الرئيس مرسي بسبب سوء المعاملة التي كان يتلقاها داخل سجنه، وهتف المجتمعون ضد حكم العسكر في مصر مطالبين المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل في ظروف وفاة الرئيس محمد مرسي.
وأكد (محمد) وهو طالب مصري في جامعة أنقرة لحرية برس أن ما حصل بحق الرئيس مرسي جريمة لا يمكن السكوت عنها مشيراً إلى أن “العسكر وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي كانوا يخشون الرئيس الراحل حتى وهو داخل السجن، لذلك عمدوا إلى قتله بشكل ممنهج من خلال عدم توفيرهم الرعاية الطبية اللازمة له وسجنه لمدة ست سنوات في ظروف غير إنسانية ومعاملتهم له بشكل سيء وكل ذلك أدى إلى وفاته”.
وأشار (محمد) إلى تأخر نقل الرئيس الراحل إلى المشفى بعد أن أغمي عليه في المحكمة وهذه جريمة بحد ذاتها، مؤكداً استمرار الشباب المصري في ثورتهم ضد العسكر حتى تخليص مصر من حكمهم.
وكان الرئيس محمد مرسي توفي يوم أمس في ظروف غامضة أثناء جلسة داخل المحكمة، ليعلن التلفزيون المصري خبر وفاته، ما أثار ردود فعل غاضبة في عدد من الدول التي لم تعترف بالانقلاب في مصر وتم على إثره اعتقال الرئيس محمد مرسي وسيطرة عبد الفتاح السيسي على الحكم.
عذراً التعليقات مغلقة