حماة – حرية برس:
استشهد ناشط إعلامي أثناء تغطيته للاشتباكات الجارية بين فصائل الثوار من جهة وقوات الأسد ومليشياته المدعومة من روسيا وإيران من جهة على جبهات ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد الناشط الإعلامي أمجد باكير أثناء قيامه بتغطية الاشتباكات الدائرة شمالي محافظة حماة.
وينحدر باكير من مدينة سراقب ويبلغ من العمر 23 عاماً، وينشط منذ سنوات في الإعلام الميداني.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أطلقت كتائب الجيش الحر وفصائل إسلامية سلسلة هجمات خاطفة ضد قوات الأسد ومليشياته على جبهات ريف حماة الشمالي، في مرحلة جديدة من المعارك في إطار ما يسمى عملية “الفتح المبين”.
وأكد مراسل “حرية برس” في حماة أن الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة للجيش السوري الحر بدأت عمليات إغارة عسكرية صباح اليوم الثلاثاء، بالاشتراك مع فصائل إسلامية أخرى، على محوري وادي عثمان وكفرهود شمال محافظة حماة.
وأضاف مراسلنا أن العملية بدأت بتفجير فصيل “هيئة تحرير الشام” مفخخة في موقع دفاعي لقوات الأسد في قرية وادي عثمان قرب تل ملح شمال حماة.
وسقط العشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح في القصف المركز الذي تشنه فصائل المعارضة على مواقع قوات الأسد ومليشياته منذ الصباح الباكر، حيث تمكن الثوار من تدمير مربط مدفعية لقوات الأسد على تلة الشيخ حديد شمال حماة إثر استهدافه بقذيفة مدفعية، وقنص عدد من مقاتلي الأسد في محور قرية كفرهود، وتتواصل الاشتباكات حتى وقت إعداد هذا التقرير على أكثر من محور في جبهات ريف حماة.
وكان طيران الأسد والعدو الروسي شن عشرات الغارات على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب بالتزامن مع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ استهدف مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة وتل ملح والجبين والأربعين في حماة، وبلدة كفر بطيخ وقرية صهيان في ريف إدلب، كما استهدف الطيران الروسي منطقة الايكاردا في ريف حلب الجنوبي بغارات بالصواريخ الفراغية.
Sorry Comments are closed