أعلنت الولايات المتحدة أنها أرسلت ألف جندي إضافي لأهداف دفاعية من أجل التصدي للتهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط”.
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، “باتريك شاناهان”، الذي أكد أن الولايات المتحدة “ستواصل مراقبة الوضع بدقة” من أجل “تعديل حجم القوات” إذا اقتضى الأمر.
ودعت الولايات المتحدة العالم إلى “عدم الخضوع للابتزاز النووي” الإيراني، كما نشرت صوراً جديدة قالت إنها تدين طهران في الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.
وقال “شاناهان”، أمس الإثنين، إن “الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكّد صحّة المعلومات الاستخبارية ذات المصداقية والموثوق بها التي تلقيّناها بشأن السلوك العدائي للقوات الإيرانية”.
وأكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة أن ارسال ألف جندي إضافي يرمي إلى “ضمان أمن وسلامة جنودنا المنتشرين في المنطقة وحماية مصالحنا القومية”، وأنه وافق على إرسال هؤلاء الجنود بناء على طلب القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الحصول على تعزيزات، وبالاتّفاق مع رئيس الأركان وبعد التشاور مع البيت الأبيض، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “ستواصل مراقبة الوضع بدقة” من أجل “تعديل حجم القوات” إذا اقتضى الأمر.
وجاء إعلان “شاناهان” بعيد نشر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وثائق جديدة تتهم إيران بمهاجمة ناقلتي النفط النروجية واليابانية في خليج عمان.
وكان البنتاغون قد أرسل إلى الخليج، في وقت سابق من الشهر الفائت، سفينة حربية محمّلة بآليات، ومركبات برمائية، وبطارية صواريخ باتريوت، إضافة إلى حاملة طائرات كانت الولايات المتحدة أرسلتها إلى المنطقة للتصدّي لخطر هجمات إيرانية “وشيكة”، كما أعلنت انشر 1500 جندي إضافي في الشرق الأوسط، بسبب “تهديدات مستمرة” من طهران ضدّ القوات الأميركية، على حد تعبيرها.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد إعلان طهران أنها سترفع إنتاجها من اليورانيوم المخصب خلال عشرة أيام، لتتجاوز بذلك الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
عذراً التعليقات مغلقة