المجرم إياد اسكندر مندو

فريق التحرير15 يونيو 2019آخر تحديث :

لا شرعية للجناة

العميد إياد اسكندر مندو

معلومات عامة:

مكان الولادة: رام العنز – حمص
الاختصاص: الجيش والقوات والمسلحة – إدارة المخابرات الجوية

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس فرع المنطقة 227 دمشق في شعبة المخابرات العسكرية 2018
2- مكلف برئاسة فرع المنطقة الشمالية – إدارة المخابرات الجوية 2016
3- رئيس كتيبة أمن وحماية المطارات – إدارة المخابرات الجوية 2010
4- رئيس قسم اللاذقية – إدارة المخابرات الجوية

رقم الهاتف:

هاتف 1: +963 966664412
هاتف 2: +963 969929646
هاتف 3: +963 988937933

ينحدر إياد مندو من قرية رام العنز من ريف حمص الغربي، ويخدم في إدارة المخابرات الجوية، حيث تدرج بالرتب العسكرية حتى وصل لرتبة عميد، وتم تعيينه في عدد من المناصب المهمة وذات الحساسية العالية خلال فترة خدمته؛ ففي عام 2010 تم تعيينه رئيساً لقسم المخابرات الجوية في مدينة اللاذقية برتبة عقيد، وتم نقله بعد ذلك رئيساً لكتيبة أمن وحماية المطارات.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية عام 2011؛ كان إياد مندو يشغل منصب رئيس كتيبة أمن وحماية المطارات الواقعة في مطار دمشق الدولي، ويتولى مسؤولية تأمين وحماية مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى توليه المسؤولية الأمنية في المنطقة وفي كافة القرى المحيطة بالمطار، حيث شارك في الحملات التي شنتها قوات النظام في محيط المطار، وأسفرت عن وقوع انتهاكات وجرائم واسعة بحق المدنيين، أبرزها مجزرة بلدة العبادة شرقي الغوطة الشرقية والقريبة من مطار دمشق الدولي، حيث أصدر مندو أوامر مباشرة لعناصره بإطلاق النار على أهالي البلدة ما أدى لمقتل 7 أشخاص[1] وإصابة عدد آخر، وذلك في شهر آب 2011، كما شارك في عدد كبير من الاقتحامات التي تمت في منطاق: حران العواميد، والنشابية، وغيرها من القرى القريبة من المطار.

وبصفته المسؤول الأول عن أمن وحماية المطارات؛ ساهم إياد مندو في إدخال آلاف العناصر من الميليشيات الشيعية الإيرانية والأفغانية والباكستانية والعراقية إلى سوريا عن طريق مطار دمشق الدولي، حيث تولى مسؤولية ترتيبات وصولهم، وإبقاء هوياتهم وأسمائهم خارج السجلات الرسمية المدنية لمطار دمشق الدولي، ومن ثم إرسالهم إلى منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وذلك بالتنسيق مع الضباط الإيرانيين المتواجدين في “المبنى الزجاجي” الموجود بالقرب من مطار دمشق الدولي.

وبناء على ذلك فإن إياد مندو يعتبر أحد المسؤولين عن كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها عناصر الميليشيات الشيعية القادمين جواً من إيران والعراق إلى سورية عبر مطار دمشق الدولي، كما يعتبر المسؤول المباشر عن الانتهاكات ارتكبتها تلك الميليشيات في المناطق القريبة من مطار دمشق الدولي والتي كانت تعمل تحت قيادته.

ونظراً لدوره في عمليات القمع؛ فقد كافأه النظام بترفيعه إلى رتبة عميد، وفي شهر أيلول 2016 تم تكليفه برئاسة فرع المنطقة الشمالية (حلب-إدلب) التابع للمخابرات الجوية بحلب خلفاً للواء أديب سلامة الذي تم نقله إلى دمشق كمعاون لمدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن.

وفي هذه الفترة؛ شارك العميد إياد في العمليات العسكرية ضد سكان حلب الشرقية، والتي سيطر النظام عليها في كانون الأول 2016؛ ويعتبر المسؤول المباشر عن كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها عناصر المخابرات الجوية والقوات الروسية والإيرانية والميليشيات المرتبطة بهم، خلال الفترة الممتدة ما بين أيلول وحتى كانون الأول 2016، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي مدني، وإصابة وتهجير عشرات الآلاف.

وعلى الرغم من تعيين العميد سهيل الحسن رئيساً لفرع المنطقة الشمالية في إدارة المخابرات الجوية مطلع عام 2017؛ إلا أن العميد إياد مندو تابع عمله في الفرع نتيجة عدم تفرع العميد الحسن، ويعتبر مندو المسؤول المباشر عن عمليات “التعفيش” التي قام بها عناصر المخابرات الجوية وعناصر الميلشيات في أحياء حلب الشرقية.

وفي شهر تموز من عام 2018 تم نقل العميد مندو من رئاسة فرع المخابرات الجوية إلى رئاسة فرع المنطقة “الفرع 227” التابع لشعبة المخابرات العسكرية، وبقي في رئاسة الفرع مدة 3 أشهر فقط ثم خلفه العميد عماد محمد.

[1] مجزرة العبادة: https://youtu.be/x-jWcX2RVuU – https://youtu.be/RRIKHRqX4o –https://youtu.be/SRF198Ljojc – https://youtu.be/4CbNfHl0WzM

المصدر مع العدالة
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل