أميركا تفرض عقوبات على شركة وأفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني

فريق التحرير12 يونيو 2019آخر تحديث :
وزيرالخزانة الأمريكية ستيفن منوشين – أرشيف

حرية برس

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء، عقوبات جديدة على شركة إيرانية تابعة للحرس الثورة الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة في بيان لها، إن شركة Wealth Resources Company بالإضافة إلى شركاء عراقيين قاموا بتهريب أسلحة بمئات الملايين من الدولارات إلى المليشيات العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس، كما قاموا بتهريب أموال الحرس الثوري إلى النظام المالي العراقي للتهرب من العقوبات.

وأوضحت بأن أبو مهدي المهندس، وهو مستشار عراقي لقائد فيلق الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”، كان يدير شبكات تهريب الأسلحة وشارك في تفجيرات السفارات الغربية ومحاولات الاغتيالات في المنطقة، وقد تم تصنيف الشركة وشركائها في قائمة الإرهابيين العالميين.

وقال وزير الخزانة “ستيفن منوشين” إن وزارة الخزانة تتخذ “إجراءات لإغلاق شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية التي استخدمت لتسليح الوكلاء الإقليميين لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق، بينما تقوم بإثراء شخصيات مطلعة على النظام”.

وشدد على ضرورة أن يقوم القطاع المالي العراقي والنظام المالي الدولي الأوسع نطاقا بتشديد “دفاعاتهما ضد التكتيكات الخادعة المستمرة التي تنطلق من طهران من أجل تجنب التواطؤ في خطط التهرب المستمرة من الحرس الثوري الإيراني وغيرها من الأنشطة الخبيثة”.

والشركاء العراقيين الذين شملتهم العقوبات هما “مكي كاظم عبد الحميد الأسدي” و “محمد حسين صالح الحسني” لتقديمهما الدعم المادي والتكنولوجي للحرس الثوري، حيث عملا على تسهيل مرور شحنات الحرس الثوري الإيراني والعمليات المالية عبر الشركة. وتلقى كل منهما وأبو مهدي المهندس دفعات عمولة عن عقود مع الشركة.

فقد قام الأسدي بدور الوسيط لتسهيل شحنات الحرس الثوري الإيراني إلى العراق ، وساعد الحرس الثوري في الوصول إلى النظام المالي العراقي لتجنب العقوبات، أما الحسني فهو الوكيل والممثل المعتمد للشركة في العراق منذ عام 2013، ووقع عقود أسلحة.

وتنص العقوبات على حظر جميع الممتلكات والأصول لمن شملتهم العقوبات الموجودة في الولايات المتحدة، كما تحظر على أي فرد أو كيان التعامل معهم وإلا سيخضع للعقوبات أيضاً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل