“بشار الدرعاوي” شهيداً على أرض إدلب

فريق التحرير1 يونيو 2019آخر تحديث :
بشار الدرعاوي

لجين مليحان- حرية برس:

استشهد الشاب “بشار الدرعاوي” وطفلته، وأصيب كل من زوجته وابنه بجروح خطيرة، يوم الخميس، بعد استهداف منزله في قصف شنه الطيران الروسي في بلدة “كفرومة” في ريف إدلب.

وينحدر “بشار حسن الحمد” من محافظة درعا، حيث انشق عن قوات الأسد في معسكر “الحامدية” في ريف إدلب الجنوبي، في بدايات الثورة السورية، وبقي فيها مقاتلاً مدافعاً عن المدنيين والثورة حتى استشهاده يوم الخميس.

ولد “الدرعاوي” في عام 1991، وتعود أصوله إلى قرية “أم العوسج ” في ريف درعا الشمالي الغربي، بترت قدمه نتيجة إصابة في معركة “تل جبير” في ريف حماة في عام 2015، حيث وضع طرفاً اصطناعياً، وانضم إلى صفوف “حركة تحرير الشام” ضمن فوج المدفعية، وبقي فيها حتى استشهاده مع طفلته الصغيرة تحت ركام منزله في بلدة “كفرومة” في ريف إدلب نتيجة غارة من طيران الاحتلال الروسي، ونقل كل من زوجته وابنه الصغير إلى تركيا لتلقي العلاج بسبب جروحهما الخطيرة.

تزوج “بشار الدرعاوي” من “كفرومة”، بعد انشقاقه وبقاءه فيها لتعذر عودته إلى درعا، إذ كان الطريق مقطوعاً ومحفوفاً بالمخاطر بسبب قوات النظام وتنظيم “داعش”.

شارك “الدرعاوي” بعد بتر قدمه في عديد من المعارك ضد قوات الأسد، وكان قبل استشهاده بأيام متواجداً على جبهة “كفرنبودة” يدافع عن الأرض والثورة ضد قوى الاستبداد والاحتلال.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل