لجين المليحان – حرية برس:
استشهد خمسة شبان من مهجّري محافظتي درعا والقنيطرة، اليوم الجمعة، في الاشتباكات الدائرة ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.
وأفاد “أبو محمود الحوراني”، المتحدث باسم تجمع أحرار حوران، لـ”حرية برس”، أن خمسة شبان من بلدات مختلفة في درعا والقنيطرة، استشهدوا على جبهات بلدة “كفرنبودة” في ريف حماة الشمالي، وهم “إسماعيل مطلق الجاموس” من مدينة داعل في درعا، والأخوين “محمد وأحمد عيسى المحمود المحاميد” من حي طريق السد في درعا، وأبو قاسم الملقب بـ”الأفغاني” من مدينة درعا، و”إياد الرفاعي” من محافظة القنيطرة.
وأضاف “الحوراني” أن “الشاب “أحمد خالد أبو السل”، الذي ينحدر من مدينة نوى في ريف درعا، استشهد في أثناء صد قوات الأسد المتقدمة في ريف حماة أول أمس، مشيراً إلى أن الشهداء هُجّرو من درعا والقنيطرة إلى الشمال السوري في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي، بعد رفضهم اتفاقات التسوية والبقاء تحت سيطرة قوات الأسد.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية من محافظة القنيطرة، اليوم الجمعة، أن عدداً من عناصر المصالحات، قضوا في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وكانوا قد انضموا إلى قوات الأسد والميليشيات الطائفية الحليفة له باتفاقيات “التسوية”، بعد سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري.
وأكدت المصادر تسليم جثث بعض الذين قضوا في المعارك الدائرة في ريفي حماة وإدلب إلى ذويهم يوم أمس، وهم “جلال علي السويد” و”عبد العزيز خالد الحسن” من بلدة “البطيحة”، و”حسان أكرم الشهاب” من قرية “الهجة”، و”نورس مشهور العرنوس” من قرية “عين الفريخة”، و”أيمن علي الفنوصي” من “المقيلبية”، إضافة إلى “أحمد إبراهيم الخبي” و”علي الحلاق”.
يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت على محافظتي درعا والقنيطرة بعد قصف همجي وخيانة عدد من قادة الفصائل من أمثال “أحمد العودة” وغيره، الذين سلموا مناطقهم وانضموا إلى قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه.
عذراً التعليقات مغلقة