يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة القادم في جلسة طارئة مغلقة، يبحث فيها الوضع في محافظة “إدلب” في شمال غرب سوريا، بناء على طلب بلجيكا وألمانيا والكويت، وفق ما أفاد دبلوماسيون اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر أن الاجتماع سيعرض الوضع الانساني في هذه المحافظة التي تشهد منذ نهاية نيسان/ أبريل تصعيداً للعمليات القتالية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة الرسمية إلى أن أكثر من 150 ألف شخص قد فروا خلال أسبوع واحد من مناطق في المحافظة، وذلك بعدما استهدفتها ضربات قوات نظام الأسد والقوات الروسية.
وقال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أمس الثلاثاء: إن “الوضع الانساني في سوريا دقيق وأي خيار عسكري لن يكون مقبولاً”، مطالباً بوقف اعمال العنف ودعم الأمم المتحدة من أجل حل سياسي ضروري.
وصعدت روسيا من قصفها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية، كما لم يستجد شيء بخصوص إدلب.
Sorry Comments are closed