فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين، من بينهم سيدة حامل بجنينها وطفلة تبلغ من العمر14 شهراً، فيما أصيب نحو 40 آخرين بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة، جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ ساعات صباح السبت على قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور “أشرف القدرة”، في حديثه لـ”حرية برس”، ارتقاء خمسة شهداء فلسطينيين من بينهم سيدة حامل وطفلتها، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلهم في حي التفاح شرق مدينة غزة، فضلاً عن إصابة نحو 40 مواطناً فلسطينياً وصفت جروحهم بالمتوسطة إلى الطفيفة جراء التصعيد المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة حتى اللحظة.
وبيّن “القدرة” أن الشهداء الخمسة هم الشهيد الشاب “عماد محمد نصير”، 22 عاماً، في بلدة “بيت حانون” شمال قطاع غزة، والشهيدة الرضيعة “صبا محمود أبو عرار”، 14 شهراً، ووالدتها الحامل بجنينها “فلسطين صالح أبو عرار” 37 عاماً، شرقي مدينة غزة، والشهيد الجنين “عبدالله محمود أبو عرار”، والشهيد “خالد محمد أبو قليق”، 25 عاماً، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشار “القدرة” إلى تضرر أربع سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة في غزة، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي أحد المباني السكنية وتدميره بشكل كامل غرب المدينة، مناشداً المؤسسات الدولية والعربية تقديم العون والمساعدة لأهالي القطاع وإنقاذ حياتهم، نتيجة نقص وشح الأدوية اللازمة لعلاج الجرحى في مشافي القطاع، والتصعيد الأخير المستمر على غزة.
وقد أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع المقاومة الفلسطينية وأراضٍ زراعية خالية وتجمعات للمواطنين الفلسطينيين ومنازل في أماكن متفرقة في غزة، إلى جانب استهداف عدد من المباني السكنية في أماكن مزدحمة بالسكان في حي الرمال وسط مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير تلك المباني بشكل كامل، بالإضافة إلى إلحاق الأضرار المادية بمنازل المواطنين في الأماكن المستهدفة.
وأفاد شهود عيان لحرية برس أن زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائفها باتجاه شاطئ منطقة مدينة “الزهراء” في وسط قطاع غزة، فيما لم يبلغ عن وقوع أي إصابات في المكان.
وما تزال طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غاراتها على عدد من المناطق المتفرقة في محافظات القطاع، بالتزامن مع التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع بدون طيار في أجواء غزة، وإطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية بين الحين والأخر باتجاه مستوطنات غلاف قطاع عزة.
عذراً التعليقات مغلقة