أعلن ” جاريد كوشنر” صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، أمس الخميس، أن خطة السلام في الشرق الأوسط -المعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن- التي سيكشف عنها قريباً ستتجنب ذكر حل الدولتين، كما أن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي سيكون جزءاً من أي اتفاق سيتم التوصل إليه.
وقال كوشنر في مؤتمر لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن ”ما سنتمكن من إعداده هو حل نعتقد أنه سيكون نقطة بداية جيدة للقضايا السياسية ومن ثم إطار لما يمكن القيام به لمساعدة هؤلاء الناس على بدء حياة أفضل“.
وأشار إلى أن ما سيتم طرحه “واقعي” وقابل للتنفيذ و”سيقود الجانبين إلى حياة أفضل كثيرا“، على حد قوله.
وأضاف “أدرك أن هذا يعني أشياء مختلفة باختلاف الأشخاص. إذا قلت دولتين، فهذا يعني شيئا للإسرائيليين وشيئا آخر مختلفا عنه للفلسطينيين”، مؤكداً أن خطة السلام لن تأت على ذكر حل الدولتين.
وأكد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “سيكون جزءا من أي اتفاق نهائي”، مضيفاً أن العمل جارً على “تنقيح الوثيقة النهائية للخطة لتسليمها إلى الرئيس دونالد ترامب”.
ومن المتوقع أن يكشف كوشنر عن “صفقة القرن” في حزيران/يونيو المقبل بعد شهر رمضان، والتي تم تأجيل الإعلان عنها لأكثر من سنة ونصف، وتطرح حلاً سياسياً وآخر اقتصادياً.
عذراً التعليقات مغلقة