نددت الأمم المتحدة اليوم الخميس بالتصعيد العدواني الذي تنتهجه قوات الأسد وروسيا في محافظتي إدلب وحماة.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية “بانوس مومسيس” من جنيف لوكالة “رويترز” قال فيه: ”لدينا معلومات بأن منشآت تعليمية ومنشآت صحية ومناطق سكنية، تتعرض للقصف من طائرات هليكوبتر ومقاتلات، القصف بالبراميل هو أسوأ ما شهدناه منذ 15 شهراً على الأقل“.
وصعدت قوات الأسد وحلفاؤه عمليات القصف في “منطقة خفض التصعيد الرابعة”، ليلة أمس، بشن غارات جوية مكثفة على مختلف أرياف إدلب وحماة، في حملة هي الأعنف منذ قرابة سنة، فيما لم يحرك الضامن التركي لاتفاقات وقف التصعيد والمنطقة الآمنة ساكناً تجاه خروقات قوات الأسد والعدوان الروسي.
وطالت عمليات القصف بالبراميل المتفجرة، قرية الصخر شمال حماة وجسر “بيت رأس” في سهل الغاب، بمعدل برميل لكل قرية، وأسفرت عن مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين في “أرنيبة”.
عذراً التعليقات مغلقة