روسيا ترتكب مجزرة في إدلب وتقتل 4 من عائلة واحدة

فريق التحرير2 مايو 2019آخر تحديث :
الطفلة التي نجت من القصف الروسي بعدما استشهدت عائلتها – تواصل اجتماعي

حرية برس – إدلب:

استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء غارات جوية شنتها طائرات العدوان الروسي، استهدفت مأوى للنازحين في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن طائرات العدوان الروسي استهدفت فجر اليوم مدجنة تأوي عدداً من النازحين في محيط بلدة “كنصفرة” جنوبي إدلب، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة (أب وأم وطفلين)، بينما نجت طفلة وحيدة من القصف، التي أصبحت بدون عائلة.

وأضاف المراسل أن قصفاً مماثلاً بالطيران الروسي استهدف أيضاً بلدات “ترملا، كفروما، البارة، حاس، حرش القصابية، الهبيط، مدايا”، إضافة لغارات على أطراف قرية “عابدين” في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن إصابات بين المدنيين ودماراً واسعاً بالممتلكات.

وجاء ذلك في وقت يشهد فيه ريفي حماة وإدلب حركة نزوح واسعة بين الأهالي باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية، جراء غارات جوية من الطيران الروسي ومروحيات النظام، حيث وثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس الأربعاء، نزوح أكثر من 9500 شخصاً من المنطقة المستهدفة خلال الـ48 ساعة الماضية.

في غضون ذلك، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد بعد محاولة تسلل فاشلة على جبهة “كفرنبوذة” في ريف حماة الشمالي.

ومنذ بداية العام الجاري، تشهد “منطقة خفض التصعيد الرابعة”، شمال غربي سوريا، من اعتداءات متصاعدة على يد قوات الأسد والعدوان الروسي، وهو ما يهدد حياة نحو أربعة ملايين سوري يعيشون في محافظات حماة وإدلب وحلب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل