شهداء وجرحى في قصف جوي على ريفي حماة وإدلب

فريق التحرير1 مايو 2019آخر تحديث :
دمار أحد منازل المدنيين في قرية أرينبة جراء استهدافه بغارات جوية من جانب طائرات الأسد وروسيا – عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©

حرية برس:

استشهد رجل وامرأة وأصيب آخرون في بلدة “معردفتين” في ريف إدلب الجنوبي، جراء استهداف الطيران الحربي سيارة تقلّ نازحين.

وأفاد مراسل حرية برس في حماة أن طائرات النظام المروحية استهدفت بالبراميل المتفجرة، اليوم الأربعاء، كلاً من قرى “الجنابرة” و”كفرنبوذة” وقلعة المضيق” والعنكاوي” و”الحويجة” و”الجنابر” في ريف حماة، مخلفة أضراراً مادية فحسب.

كما استهدف قصف مماثل بلدات “كفرعين” والهبيط” و”كرسعة” و”النقير”، إضافة إلى غارات شنها الطيران الروسي على بلدة “المشيرفة” جنوبي إدلب، ما أدى إلى سقوط جرحى في “كرسعة”، فضلاً عن قصف مدفعي استهدف أطراف بلدة “بداما” غربي المحافظة.

بدوره، نشر فريق “منسقو استجابة سوريا” إحصائية حول تصعيد قوات الأسد وروسيا على المنطقة منزوعة السلاح خلال اليومين الماضيين، وثق خلالها استشهاد 12 مدنياً وإصابة 42 آخرين، إضافة إلى استهداف عديد من المنشآت الطبية والتعليمية ومخيمات للاجئين.

كما وثق نزوح أكثر من 9500 شخصاً من المنطقة المستهدفة خلال الـ48 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن حالات النزوح في الوقت الحالي تشكل أولوية قصوى.

وصعدت قوات الأسد وروسيا خلال الأيام الماضية عملياتها في المنطقة، حيث شن الطيران الحربي أمس الثلاثاء، أكثر من 50 طلعة جوية استخدمت الصواريخ الفراغية وأكثر من 30 طلعة للطيران المروحي الذي ألقى 82 برميلاً متفجراً، ما تسبب باستشهاد 3 أشخاص وسقوط 22 جريحاً.

وتشهد “منطقة خفض التصعيد الرابعة”، شمال غربي سوريا، اعتداءات متصاعدة على يد قوات الأسد والعدوان الروسي، وهو ما يهدد حياة نحو أربعة ملايين سوري يعيشون في محافظات حماة وإدلب وحلب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل