حرية برس
أجلت الأمم المتحدة أمس الخميس، 650 مهاجراً من العاصمة الليبية طرابلس التي تشهد معاركاً عنيفة بين قوات “حكومة الوفاق” ومليشيا “حفتر”.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في حسابها على تويتر عن إجلائها “650 لاجئ ومهاجر من مركز الإيواء في قصر بن غشير”، مشيرة إلى أن عملية الإجلاء تمت “بتضافر جهود البعثة ووكالات الأمم المتحدة والتعاون الجيد من الأطراف المختلفة على الأرض في ظل الوضع الأمني المتدهور والمواجهات جنوب طرابلس”.
كما طالبت البعثة “جميع الأطراف بضرورة حماية جميع المدنيين” و “حقوق الإنسان دون استثناء”، وأدانت “استخدام العنف الذي تعرض له المحتجزين العزل يوم 23 أبريل، مما أدى إلى إصابة 12 شخصاً منهم على الأقل بجروح”.
وأكدت البعثة أنها تواصل عملها “في رصد وتوثيق انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والإبلاغ عنها إلى هيئات الأمم المتحدة المختصة”، مشددةً على ضرورة انتهاء “مناخ الإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الانتهاكات”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في بيان لها يوم الأربعاء الماضي، عن إجلاء نحو 325 لاجئاً من مركز قصر بن غشير في جنوب طرابلس، مشيرة إلى أنه “قد نجمت عملية الترحيل ، التي نُفذت مع المنظمة الدولية للهجرة ، عن استخدام العنف المسلح ضد المحتجزين الذين كانوا يحتجون على الظروف التي احتُجزوا فيها”، مما أدى إلى إصابة 12 لاجئاً.
وبحسب البيان تم نقل اللاجئين إلى مركز احتجاز العزاوية، والذي يعد أقل خطراً، وقد تم تزويدهم بالمواد الرئيسية من المساعدات والرعاية الطبية، ريثما يتم نقلهم إلى مركز التجمع والمغادرة التابع للمفوضية.
عذراً التعليقات مغلقة