حرية برس – إدلب:
ارتكبت قوات الأسد، اليوم الخميس، مجزرة مروعة بحق المدنيين إثر قصفها أحد مخيمات النازحين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن قصفاً بالمدفعية الثقيلة استهدف مخيماً للنازحين في قرية “أم جلال” جنوبي إدلب، مما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية، إلى جانب سقوط عشرات الجرحى.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد المتمركزة في قريتي “تل مرق” و”أبو عمر” كثفت من قصفها منذ ساعات الصباح الأولى على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، الذي أدى إلى حركة نزوح كبيرة بين الأهالي باتجاه المناطق الأكثر أمناً.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على انتشال جثث الشهداء ونقل المصابين للمراكز الطبية على الرغم من استمرار القصف.
ويعتبر قصف النظام الذي بات يحدث بشكل يومي خرقاً لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا في أيلول 2018، والقاضي بوقف إطلاق نار كامل وإنشاء “منطقة منزوعة السلاح” بين مناطق قوات الأسد والمناطق المحررة.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، وشاركت الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا بالقصف مؤخراً، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ألاف عائلة بحسب إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري.
Sorry Comments are closed