حمص – حرية برس:
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أمس الأربعاء، مقتل 15 عنصراً من قوات الأسد، في مواجهات قرب مدينة السخنة في بادية حمص.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن مقاتلي التنظيم شنوا هجوماً قبيل مغيب الشمس على مواقع لقوات الأسد قرب قرية “الكوم” التابعة لناحية السخنة في ريف حمص الشرقي.
وأضافت أن “الهجوم أسفر عن مقتل 15 عنصراً لقوات الأسد”، مشيرة إلى أن 4 ضباط لقوا حتفهم في الهجوم، بينهم قائد منطقة “الطيبة”، إضافة لتدمير شاحنتين عسكريتين والاستيلاء على آليتين رباعيتي الدفع.
ويأتي هذا بالتزامن مع أرسال قوات الأسد خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص الشرقي، تحضيراً لشن عملية عسكرية ضد التنظيم في المنطقة، حيث تمركزت في محيط “المحطة الثانية” ومنطقة “حميمة” الواقعتين على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور.
وبحسب مصادر محلية فإن “النظام يهدف من العملية العسكرية إلى إعادة فتح طريق البادية لتأمين طريق معبر البوكمال أمام القوافل التجارية القادمة من العراق، وخاصة المحروقات، التي شكلت أزمة خانقة للنظام خلال الأسابيع الماضية”.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة إلى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، حيث يتخذ من تلك المناطق جيوباً صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
عذراً التعليقات مغلقة