أهالي ’’الزقوم‘‘ غربي حماة يشتكون من سوء الأوضاع الخدمية

فريق التحرير115 أبريل 2019آخر تحديث :
جور فنية على جانب الطرقات يتم تعزيلها يدوياً في قرية الزقوم غربي حماة – عدسة: مصطفى أبو عرب – حرية برس©

مصطفى أبو عرب – حماة – حرية برس:

يشتكي أهالي قرية ’’الزقوم‘‘ في سهل الغاب في ريف محافظة حماة الغربي من تردي الأوضاع الخدمية في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض عدة من أهمها مرض ’’اللشمانيا‘‘ أو ما يعرف محلياً بـ’’حبة السنة‘‘.

وقال ’’شجاع الصالح‘‘، رئيس المجلس المحلي لقرية “الزقوم”، في حديثه لحرية برس، ’’لا يوجد في القرية شبكة صرف صحي، لأن البلدية كانت في طور التأسيس مع اندلاع الثورة السوريّة، لا سيما أن شبكات الصرف بدائيّة، وهي عبارة عن حفر صغيرة أمام المنازل طافت في الطرقات‘‘.

وأضاف “الصالح”: ’’ينبغي على الجمعيات والمنظمات الإنسانيّة النظر في حال هذه القرية، والمساعدة في ايجاد حل لهذه المشكلة، حيث بلغ عدد العائلات من مقيمين ونازحين أكثر من 300 عائلة، وهذا سيرفع احتمال انتشار الأمراض والأوبئة، لا سيما مرض ’’اللشمانيا‘‘ وهو الأكثر انتشاراً‘‘.

من جانبه، بيّن ’’سامر العباس‘‘، مدني من قرية “الزقوم”، أنه يعاني كثيراً من هذه الحفر المؤقتة، خاصةً بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها، كما أنها كانت سبباً في إصابة طفله بمرض ’’اللشمانيا‘‘، حيث لم يعد بإمكانه المكوث في منزله فترةً أطول، الأمر الذي أجبره على السكن مع أهله في منزلٍ واحد.

يُذكر أن اغلب قرى وبلدات سهل الغاب غربي محافظة حماة تعاني من مشكلة الصرف الصحي؛ نتيجة القصف الذي تعرضت له على قوات الأسد في السنوات الأخيرة من عمر الثورة السورية.

جور فنية على جانب الطرقات يتم تعزيلها يدوياً في قرية الزقوم غربي حماة – عدسة: مصطفى أبو عرب – حرية برس©
تعزيل الجور الفنية على يد عمال في القرية – عدسة: مصطفى أبو عرب – حرية برس©
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل