حرية برس:
فقد نظام الأسد رتلاً عسكرياً على طريق تدمر- ديرالزور شرقي مدينة السخنة في بادية حمص، وسط توقعات بتعرضه لكمين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وبحسب مصادر إعلامية فإن رتلاً مشتركاً من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في قوات الأسد تضم 43 عنصراً بينهم ضباط، اختفوا على طريق تدمر- دير الزور، بالقرب من مدينة السخنة شرقي حمص، وفقاً لما ذكر موقع “جرف نيوز”.
وأطلق نظام الأسد على إثرها عمليات بحث واسعة على الرتل المفقود الذي يعتبر عناصره من قوات النخبة في جيش النظام، وشارك بها عدد من المروحيات التي ألقت قنابل مضيئة فوق مساحات شاسعة من البادية شرق السخنة، دون الحصول على نتيجة.
ورجحت المصادر أن يكون الرتل قد وقع بكمين لتنظيم “داعش” الذي يسيطر على مساحات شاسعة وسط بادية الشام قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حمص وديرالزور، حيث تمكن خلال الفترة الماضية من قتل وأسر العشرات من قوات الأسد ومليشياتها الموالية.
ويتحصن تنظيم “داعش” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، حيث يتخذ من تلك المناطق جيوباً صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
وكان تنظيم “داعش” نفذ عدة كمائن في الأشهر الماضية، في المنطقة الواقعة بين بادية حمص ودير الزور، استهدفت أرتالاً لقوات الأسد ومواقع عسكرية له، ورداً على ذلك أرسلت قوات الأسد تعزيزات إلى الجبهة المذكورة، لكن حتى اليوم لم تتمكن من إيقاف هجمات وكمائن التنظيم.
Sorry Comments are closed