صفقة سعودية لروسيا مقابل التخلي عن الأسد

فريق التحرير22 يوليو 2016آخر تحديث :

عادل الجبير و لافروف

قال “الجبير”، في حديث إلى صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، الجمعة 22 تموز، إن السعودية مستعدة للتعاون مع روسيا بصفتها من أكبر منتجي النفط في العالم، وعرض وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إعطاء حصة من نفط الشرق الأوسط إلى جمهورية روسيا الاتحادية، مقابل تخليها عن حليفها بشار الأسد.

وأشار الجبير، خلال زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أن الحصة النفطية التي تستعد الرياض إعطاءها لموسكو، ستجعلها “أقوى بكثير من الاتحاد السوفيتي”.

واعتبر الجبير أنه “من المنطقي أن تقول موسكو أن ما يصب في مصالحها هو تعزيز دفع علاقتها مع الرياض قدمًا إلى الأمام، وليس مع الأسد”.

ونوه عرّاب الدبلوماسية السعودية إلى أن الرياض تختلف مع موسكو بشأن سوريا “لكن خلافنا يتعلق بالدرجة الأولى ليس بنتيجة اللعبة، بل بالطريق التي تؤدي إليها”، مضيفًا “أيام الأسد معدودة”، وقال متوجهًا للروس “اقبلوا الصفقة حينما يمكنكم ذلك”.

وطالما شدد الجبير خلال مقابلاته في جولاته العربية والأوروبية أن الأسد لا مكان له في السلطة، وسيتنحى عنها سواء بالحل السياسي أو العسكري.

بينما تعتبر موسكو حليفًا رئيسيًا للنظام السوري، وقدمت له دعمًا سياسيًا وعسكريًا، كما دخلت رسميًا في الحرب إلى جانبه ابتداءً من أيلول 2015.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل